قفزسعرالذهب اليوم الجمعة 12 أبريل، والمتزامن مع ثالث أيام عيد الفطر المبارك، بالأسواق العالمية، وصعدت الأوقية ببورصة الذهب لتقترب من 2400 دولار، في اتجاه لتحقيق مكاسب أسبوعية قوية.
وسجل سعرالذهب اليوم خلال التداول على الأوقية ببورصة الذهب العالمية مستوى 2398 دولار، بعد إغلاق سابق عند مستوى 2372 دولار لتربح اليوم نحو26 دولار .
وتختتم بورصة الذهب العالمية تعاملاتها الأسبوعية مساء اليوم الجمعة، بعد ارتفاع قياسي للأوقية بلغ نحو 70 دولارًا في اتجاه لتحقيق أداء أسبوعي جيد.
حيث سجلت الأوقية ببورصة الذهب العالمية مستوى 2298 دولارًا، بعد أن استهلت تعاملات الأسبوع الإثنين الماضي عند مستوى 2330 دولارا.
و بذلك يكون سعر الذهب اليوم عالميا قد قفز ليسجل مستوى قياسي جديد خلال التداول على الأوقية ببورصة الذهب على مدار تعاملات الأسبوع الذي أوشك على الانتهاء، في ظل ترقب الأسواق للمزيد من البيانات الاقتصادية للحصول على مؤشرات واضحة بشأن توجه السياسة النقدية للفيدرالي الأمريكي خلال الفترة القادمة ومصير أسعار الفائدة.
حيث تأثر سعر الذهب اليوم عالميا وعلى مدار تعاملات الأسبوع الجاري بما أظهرته بيانات مؤشر أسعار المستهلكين بالولايات المتحدة الأمريكية، ارتفاع معدلات التضخم خلال مارس الماضي، وارتفاع الطلب بفعل الأحداث الجيوسياسية بالشرق الأوسط، مما أحدث اضطراب في أسواق الذهب العالمية.
وسجلت بيانات التضخم الأمريكية الأساسية 3.8% في مارس، وسجلت البيانات على أساس سنوي 3.50%، وسجل التضخم على الأساس الشهري 0.40%، ما يقلص من فرص إنهاء احتياطي الفيدرالي الأمريكي لدورة التشديد النقدي، ويرفع احتمال رفع أسعار الفائدة، مما يضعف قوة الذهب
في حين أظهر محضر اجتماع الفيدرالي الأمريكي في مارس ، الصاد الأربعاء الماضي، تزايد قلق مسؤلي البنك بشأن التضخم الثابت والدعوة إلى سياسة نقدية تقييدية، وعلى صعيد آخر، تشهد الأسواق ارتفاعًا في الطلب على الذهب كملاذ آمن، من البنوك المركزية، وسط تداعيات الأحداث الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط.
اقرأ أيضا| ننشر سعر جرام الذهب عيار 21 اليوم الجمعة ثالث أيام عيد الفطر
ويرى أعضاء احتياطي الفيدرالي الأمريكي أن المخاطر الجيوسياسية قد أضفت ضغوطًا ورفعت الطلب، كما أن خفض التضخم يسيرعلى الطريق الصحيح، ولكنها قد تكون غير متناسقة.
كما اتفق أعضاء الفيدرالي الأمريكي، على التحول إلى نهج أقل تشددًا خلال اجتماع مارس، معربين عن عدم اليقين حيال استمرار ارتفاع التضخم.
وأرجع أعضاء الفيدرالي الأمريكي استمرار معدلات التضخم إلى الأزمات الجيوسياسية، وارتفاع أسعار الطاقة مما دفع التضخم للأعلى، وأكدوا أن التحول لسياسة التيسير النقدي قد تؤدي لزيادة الضغوط التضخمية.
وأوضح المحضر أن الفيدرالي الأمريكي سوف يتخذ نهجًا "حذر" بسبب مخاطر استمرار ارتفاع التضخم.
